وزير العدل الفرنسي يهاجم الأحكام المخففة بعد أحداث عنف عقب تتويج سان جيرمان

أعرب وزير العدل الفرنسي، إريك دوبون-موريتي، عن استيائه من الأحكام القضائية المخففة التي صدرت بحق مشجعين متورطين في أعمال شغب بعد نهائي كأس فرنسا بين باريس سان جيرمان وليون، معتبرًا أنها لا تتناسب مع خطورة الأحداث التي هزت المشهد الرياضي.
تفاصيل الأحداث
شهدت مدينة ليل الفرنسية موجة عنف واسعة بعد المباراة النهائية لكأس فرنسا يوم الأربعاء، حيث اشتبك مشجعو الفريقين مع قوات الأمن وأضرموا النيران في الممتلكات العامة. واعتقلت السلطات العشرات، لكن بعض المتهمين حصلوا على أحكام مخففة، مما أثار غضب المسؤولين.
انتقادات وزير العدل
-
تساهل القضاء: وصف دوبون-موريتي بعض الأحكام بأنها “غير مفهومة”، خاصة بعد أن حصل بعض المشاغبين على عقوبات مخففة رغم تورطهم في أعمال تخريبية خطيرة.
-
دعوة للصرامة: طالب الوزير بفرض عقوبات رادعة لردع العنف في الملاعب، مؤكدًا أن التساهل يرسل رسالة خاطئة للمشجعين العدوانيين.
-
حماية الأمن العام: شدد على ضرورة أن تعكس الأحكام القضائية جدية الدولة في مواجهة أعمال الشغب الرياضي.يلا شوت
ردود الفعل
أثارت تصريحات الوزير جدلاً بين المؤيدين للتدخل الأمني المشدد والمعارضين الذين يرون أن بعض المتهمين لا يستحقون عقوبات قاسية. كما طالبت أندية كرة القدم بتحمل مسؤولية أكبر في ضبط جماهيرها.
خلفية المشكلة
فرنسا تشهد تصاعدًا في أعمال الشغب المرتبطة بكرة القدم، مما يضع السلطات أمام تحدٍ أمني وقانوني. وتأتي هذه الأحداث في وقت تحاول فيه البلاد تحسين صورتها قبل استضافة الأولمبياد 2024.
خلاصة:
الجدل حول الأحكام المخففة يعكس أزمة أعمق في التعامل مع عنف الملاعب، حيث تواجه فرنسا ضغوطًا لتحقيق التوازن بين العدالة والحفاظ على الأمن العام.